يحدث كل عام في رمضان و سوى رمضان كذلك

هذه وحدة مقدمة شكوى تقول

لا أدري ما بال أقاربي يأتون عند أخواتي بكثرة

لكن عندما يأتي موعدي لا يأتي سوى القليل

فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم

أما أنا فلا أكاد أشاهد إلا القلة فهم مقصرون في زيارتي

بل ويقطعونني أياماً عدّة

بل أن بعضهم لا أكاد أراه مطلقاً

وكأنني سقطتُ من قاموسهم

والبعض منهم يأتي إليَّ وبه كسل وخمول غريب

ولهم أعذار غير مقبولة مطلقاً

ماذا أفعل لهم فأنا أكثر أخواتي عطاءً لمن يأتي إليَّ

ولا أتهم أخواتي بالتقصير لكن الكل يعرف إني أفوقهم في العطاء

والكثير ينصح أقاربي بإن يأتون إليّ فأنا لدي الخير الكثير

ومع ذلك لا يأتون ؟!!!!!!!!!!!؟

فلا حياة لمن تنادي

ما المشكلة يا تُرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

============ =====

انتهت شكواها ،،، وبقيَ أن نعرف من هي صاحبة الشكوى ؟؟؟؟

============ =====

فصاحبة الشكوى قد تكوّن اسمها من ثلاث أحرف فقط .

============ =====

ختمت بالراء

==

وتوسّطت بالجيم

==

وبدأت بالفاء

============ =====

نعم إنها “فجر” ، فجر!

صلاة الفجر

هاهي تشتكي هجر الكثير من المسلمين لها

الملاحَظ اليوم يرى الكثير قد تكاسل في أداءها بل أن البعض لم يؤديها في وقتها منذ زمن بعيد

بل إن بعضهم يقوم لشغله فيذهب ثم يصليها هناك

هكذا عندما أصبحت لديهم عادة وليست عبادة فعلو ذلك

، لو تأملنا قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ماذا يقول في الركعتين التين تسبق صلاة الفجر 

‘ ركعتا الفجر [ أي صلاة السنة قبل الفجر ] خير من الدنيا وما فيها ‘. وفي رواية لمسلم ” لهما أحب إلي من الدنيا جميعها “.

فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليه وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟

يجب أن نتوقف عند ذلك كثيراً

ولعظم أمرها أنها تشهدها ملائكة الليل والنهار :

قال تعالى ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً )

وهذه بشرى من رسولنا وهو يقول : فيما أخرجه الترمزي وأبو داود وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه :

( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )

ويتعبد من أجلها العابدون ، إنها الجنة وأي تجارة رابحة كالجنة ، قال عليه الصلاة والسلام :

‘ من صلى البردين دخل الجنة ‘

والبردان هما صلاة الفجر والعصر

وهذا رسولنا يمنح وعداً بالنجاة من النار فيقول :

( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) يعني الفجر والعصر

ثم ألا تحب أن تكون طوال يومك وأنت في حفظ الواحد الأحد عز وجل ،،

فها هو رسولنا الكريم يقول :

( من صلى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) أخرجه مسلم ، من حديث جندب بن عبد الله .

وهل يا تُرى تريد أن تصبح نفسك خبيثه ؟! والعياذ بالله ..

فقد حذرنا النبي المصطفى من أن تكون أنفسنا خبيثة فقال فيما أخرجه البخاري و مسلم :

« يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام، ثلاث عقد، يضرب على كلِّ عقدة: عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلَّت عقدة، فإن توضَّأ انحلَّت عقدة، فإن صلَّى انحلَّت عقدة، فأصبح نشيطاً طيِّب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كــسلان » من رواية أبي هريرة .

فإلى من ضيّعها

أقول قد عرضت نفسك لسخط الله ومقته
فانتبه لنفسك قبل أن يأتيك الموت بغتة
وأنت لا تدري وقبل أن تقول نفس :
( يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله .. ) وتقول
( لو أن لي كرة فأكون من المحسنين )

فانفذ بنفسك من حجب الهوى
إلى سبيل الهدى وابحث عن الوسائل المعينة لحضور هذه الفريضة …

—–

أغلب الظن أنك تعلم كل ما كتب بعاليه، بل و تعلمه جيّدا ً .. فلم التقاعس؟ لم!  حارب هواك و خطّط ليومك و ليلك و أحد أهدافك القصوى الاستيقاظ لصلاة الفجر

و إذا كنت ممن يواظبون فالزم 🙂 

و قم بمساعدة أقرب الناس إليك ليصبحوا مثلك 

رمضان كريم 

أعمى … يا عزيزي (via Salma Subh’s Personal Blog)

حابين شوية إحباط … اتفضلوا !

😦

متى نصحو “نحن”؟ متى؟

أذا كنت لم تشاهد الحلقة الخامسة من برنامج خواطر فأنصحك بمشاهدتها  ,,,  وإن كنت تعتقد أنك مبصر فأعذرني فأنت يا عزيزي أعمى أرتدي نظارة منذ كان عمري خمس سنوات تقريباً ,, وطيلة تلك السنوات كنت أرى الأشياء بصورة جيدة وأرى الأشخاص والألوان وكل ما يحيط بي بدقة عالية ,,,” أتذكر أن بأهمالي أضعت ما يقارب على العشر نظارات ” _ هذه المعلومة تذكرني بها أمي دائماً _ لكني اليوم أكتشفت أني لم أكن مبصره طوال تلك … Read More

via Salma Subh’s Personal Blog

الحسد


الحسد كامن في كلّ منا، قابع ٌ داخل مناطق مظلمة لا نودّ لأحد الاطلاع عليها

الكريم من يكتم ذلك الحسد .. فيزول، و اللئيم من لا يستطيع كتمانه فيخرج…. و يتفشى! 

—–

من “كلماتي” 

Paying it Forward | Charter for Compassion (via Oh Seriously?)

Paying it Forward | Charter for Compassion In my previous post I wrote about the Charter for Compassion, how it started and what it’s about. All things remain as ideas until we act upon them, and I think the Charter for Compassion is providing Jordanians the best way to do good this Ramadan. The idea is very simple and I will take you through it backwards. At the end of the holy month of Ramadan 5 winners will get a prize each. The first: a one year scholarship to an outstanding student i … Read More

via Oh Seriously?