مدير المقصف آكل البيض!

سرديات

لا أخفي سراً إذا قلت أن برنامج التغذية المدرسية يكاد يكون السبب الوحيد لالتحاقي بالدراسة في عام ١٤٠٠هـ وقد اقترب عمري وقتها من الثامنة حيث كنت يومياً ارقب ابن عمي الكبير حين يعود ظهراً من المدرسة فيريني مالم تر عيني من قبل وما لم يتوفر قط في دكان العم شعيب (رحمه الله) – الدكان الوحيد بالقرية – فقد كان يريني (البُسْكُت) وأحياناً يكسر لي نصف حبة لأتذوقها فأتركها تذوب ببطئ في فمي وفي أغلب الأحيان يروي لي أسماء وأشكال بقية النفائس التي أكلها في المدرسة ويترك العنان لمخيلتي في تصور شكلها وطعمها. كان يخبرني عن حليب يأتي “مقرطس في باغه” لا يشبه حليب بقرتنا وغنمنا وماعزنا – عجيب! كان يخبرني عن أشياء يسميها الكيك والجبنة والشيبس والفول السوداني وانا أواصل تخيل هذه النفائس وأمسح ريقي بيدي!

تواتر الكلام في القرية عن التغذية المدرسية وتعبت من سؤال العم شعيب – كلما مررت بدكانه – عن الجنبة والفول السوداني والشيبس وهو يعيد نفس…

View original post 1,992 more words

Startup disk is almost full.

Badia

Image

Sitting in a local book/coffee shop, totally focused on writing and studying this second year of law school mess I am currently in, multiples of files open on my laptop: from lecture handouts, to essay drafts, to reading lists, to a legal dictionary, to statutes and you know where this is going. Of course studying isn’t complete without Facebook, twitter, youtube, google and the dailymail tabs. You can imagine the hassle, but hey what’s writing an essay all about without procrastination?. This place I am sitting in is pretty cosy, where it gets to the point that the other customer may be sitting next you at the same table. I was so into my work, when this little warning tab appears saying ‘Your startup disk is almost full. You need to make more space by deleting files’. I have had that message appear over and over again and I hated…

View original post 507 more words

جنسية أمي حق “طبيعي” لي

Cinnamon Zone

أتذكر بوضوح حديثاً دار بيني وبين سيدة مغربية قبل فترة، وأتذكر بوضوح ما شعرت به وهي تتحدث عن تفكيرها في العودة إلى المغرب مع أولادها الذين لم يزوروا المغرب قط ولكن يمكنهم الحصول على الجنسية المغربية بكل بساطة لمجرد أنّ أمهم مغربية. وأتذكر بوضوح أنني لم أشعر بالغيرة من دولة تعامل بناتها كمواطنات كاملات بقدر ما شعرت بالغيظ من أنّ تلك الفكرة البديهية نفسها ما زالت قضية تثير الجدل حيث أعيش، وتتطلب حملات حقوقية واعتصامات ومحاولات بائسة لإقناع مجموعة من المسؤولين بأنّ منح الرجل حق إعطاء جنسيته لأبنائه بغض النظر عن جنسية أمهم يقضي بالضرورة والمنطق منح الحق ذاته للمرأة التي لا تقل مواطنة ولا أردنية عنه.

ولعل المفارقة في الأمر إصرار المعارضين لمنح هذا الحق على خطورة إقرار ه خوفاً من دخول عناصر غريبة إلى نسيج المجتمع الأردني أو بالمعنى الدارج “أن يكون العريس داخل على طمع”، ذلك أنّ كل مواطن أردني على الأرجح خلال مرحلة ما من حياته…

View original post 522 more words