في رمضان الفائت، نصب أهالي البنايات التي انهارت في جبل الجوفة بتاريخ 19 و20 كانون الثاني من العام الجاري خيمةً اعتصام في الأرض التي كانت مقامة عليها بناياتهم المهدومة للتذكير بمشكلتهم، لكن هذا الاحتجاج السلمي لم يسترعِ اهتمام أحد من المعنيين.
يقول ناصر الحاج، وهو من سكان البنايات المنهارة، “قررنا نعمل خيمة ونفطر فيها ونعتصم.. ما في غير أنا وابن خالتي، اثنين، ودفعنا 150 ليرة، قعدنا أسبوعين ولا حد عبّرنا، ولا رضيوا وسائل الإعلام يجوا ولا حتى جيراني”. ويوضح بأنهم اتصلوا بوسيلة إعلامية معروفة لتغطية الاعتصام، سمعوا منها أن “انهيارات الجوفة انتهت وتسكّر الملف”!
لكن هل “تسكّر الملف” حقاً رغم ان المتضررين لا يعلمون بعد مصير الارض، التي باتت خالية وساحة خطرة يلعب فيها الأطفال رغم التحذيرات؟ بعد العثور على مغارات أثرية فيها أثناء إزالة الأنقاض، تمت دراسة الموقع من قبل مديرية دائرة الآثار العامة، لكن مديرها منذر الجمحاوي قال في تصريحات صحفية سابقة إن الدائرة لا تنوي استملاكها. بيد…
View original post 788 more words