Twittery Resolution, Use and Abuse … No More!

صار لي فترة ليست بالقليلة أتلاعب بفكرة العدول عن “تويتر” و لكن كلما هممت بإغلاق حسابي …أتراجع

🙂

بصراحة هو أكثر “نافذة” أطل من خلالها على العالم الافتراضي و الذي يصبح كل يوم أقرب لكونه العالم الحقيقي لنا! صح؟

على كلّ، قررت أن أنتبه أكثر للمحتوى الذي أنشره على تويتر و أعمل تصنيفات/حدوداً معينة لنفسي و للأشخاص الذين أتابعهم بغية الوصول 

لمعنى أكثر فاعلية لوجودي هناك، و أعلم أنه قرار لي بالسهل بصراحة

أريد مثلاً أن أقلّل قدر الإمكان من المحادثات الحوارية

“لا للدردشة” 

و أزيد في “تغريدات” تنفع و ذات فحوى و فيها رسالة – ولو بسيطة – لعالم تويتر المترامي 

    و بالنسبة لنشر الأخبار ف … “ما الداعي بصراحة!” ، لا أظن أنني سأحرز سبقا ً في أي مجال كان و لا أسعى  

لذلك 🙂 – الأخبار ستصل بسرعة البرق و لن يضرها أن يتوقف هذا الشيشاني عن “دحرجتها”  ، لا مزيد من تغريدات من شاكلة: ههههههههه و من ثم إعادة التغريد لنكتة مهما كانت مضحكة “هذا تحدّ بحدّ ذاته” ، و نعم للتغريد بالعربية بشكل أكثر و بكل تأكيد #التخفيف #من #علامات #المربع

و أيضاً سأقتصر على مشاركة مقال أو مقاليْن فقط يومياً 

🙂 

المحادثات و التعليقات/الدردشات “الجانبية” سأقتصرها على الرسائل الخاصة و ليس الصفحة الرئيسة لحسابي على تويتر

صعبة جدا ً شروطي و أقسو عليها لتقسو عليّ بدورها و لكن هذا ما ينبغي أن تؤول إليه الأمور التويترية … يا معين!

و بخصوص لماذا أشارككم مثل هذا القرار؛ فلأنني شبه-مشهور و لا أريد للمعجبين أن يخيب أملهم و أن يعرفوا أني سأفتقدهم و أنني …. لا طبعاً ، بصراحة أقوم بهذا لسببين:

1- للمساعدة على الالتزام: بهذه الطريقة ألزم نفسي و أذكرها بما قررت به 

2- لأنني بالفعل كسبت أصدقاء كثر من على تويتر و أرغب بأن يعلموا سبب “تقليصي” لنشاطي لأن أمرهم + رأيهم يهمني 

—-

هيثم في فترة تجربة، لديه 10 أشهر لنهاية العام ، و لنر 🙂

****  عشرة أشهر = أتكلم عن التقويم الهجري 🙂